رواية مملكة تارتين الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي


 رواية مملكة تارتين الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي


#مملكة_تارتين


                 17


جعلت المرأه تعلمنى السحر البشرى، طرقه، أسراره وحكايته، عرفت انها كانت ساحره كبيره ولها اتباع وانها اقترفت الكثير الذى تخجل منه لذا جعلتنى اقسم ان استخدم سحرى لتحقيق العداله ولا أسعى للأنتقام

اقسمى يا باتيكا على كل ذلك!!

أقسمت لها ان استخدم السحر لتحقيق العداله، على مدى ايام روحت احفظ التمائم والطلاسم وكيف استخدمها، كان بعضها صعب احتجت ايام لاتقنه، وكنت أشعر بالقوه تسرى داخلى عندما اجمد سحر البشر مع سحر الجان، بعد شهر قضيته ساهره معظم الوقت اتقنت السحر، ما يكيفينى منه، استطعت الطيران التحليق، خقت كورات نار ضخمه، تحريك الجبال، التحكم بالماء والثلج، انقباض الحديد، التحدث بلغة الحيوانات والحشرات، فى اليوم الاخير قالت المرأه من المحتمل أن لا نلتقى مره اخرى، أشعر أن اجلى اقترب،للموت علامات يعرفها العارف، كنت مجرد طفله ولا أفهم معنى الموت، شخص يرقد على الأرض تتدلى رأسه وذراعيه ولا يتنفس، لكن الموت أكبر من ذلك، الموت الحقيقه الوحيده فى هذه الحياه، ودعت المرأه على باب الكهف، خلال لحظات كنت اسفل الجبل، لم استخدم طلسم الانتقال، كنت قد عرفت اسحار جديده وددت فى استخدامها، كنت اعرف ما على فعله، تحرير الحامى ناصر ثم الذهاب لمملكة تارتين، توقفت امام بوابة مدينة بردانه، تأملت الجدار والحراس وكل شيء داخلها، يمكننى ان اهدم المدينه على ساكنيها لكن هناك أناس أبرياء يسكنون داخلها، عندما دخلت المدينه عرف الحراس صفاتى وابلغو السحره بها، كنت انتقل بسرعه كبيره من بيت ساحر لبيت ساحر اخر اتخلص منه على الفور، كل المنازل التى يعلوها  قنديل احمر كانت عدوتى، لم يصمد السحره فى مواجهتى، سحر الجان كان أقوى وسحرهم كنت اتصدى له






لا يستطيع السحره تحريك جبل او منزل او حتى شخص، يفعلون ذلك عن طريق عبيدهم من الجان وانا كنت املك سحر الجان وخاتم الملك جوهان، فى منزل الساحر الكبير حررت ناصر من لعنته، بدا انسان غريب لا يتذكر اى شيء

لكنه عرف مرجانه، ركض نحوها واحتضنها وطلب منى ان احررها، حررت مرجانه، كانت ضعيفه بعد كل ما حصل لها، الساحر كان يستخدمها لاغراضه الدنيئه، راحت مرجانه تبكى وتنوح عندما تذكرت كل ما حدث لها، كانت شديدة الحرج من ناصر، ترمقه بعيون تعيسه، خائفه ان يكرهها بعد أن عرف انه اغتصبت على مدار شهور، لكن ناصر كان رقيق معها، تلطف بها، هون عليها، اقسم ان صورتها لم تتغير فى نظره ولن تتغير مهما حدث لها، قال ناصر كل ما حدث لك يا مرجانه كان بسببى ولم يكفينى عمرى كله لاكفر عن ما سببته لك من ألم وعذاب، لست بحاجه لشيء همست مرجانه، يكفينى ان تظل جوارى ولا تتركنى ابدا

وكيف لا اظل جوارك يا مرجانه وقد ضحيتى بنفسك من اجلى؟


قال ناصر هناك شىء اخير يجب أن أفعله قبل أن نخرج من المدينه، الانتقام من الساحره اللعينه التى اوقعت بمرجانه

سرنا تجاه منزل الساحره التى كانت تدير ظهرها دوما لكل من يدخل منزلها.

قبل أن يدخلو المنزل، امرتهم بالتوقف، كان هناك جان كثيف يحيط بالساحره، مرده وغيلان، جمعت الساحره جيش يحميها او ربما ارسل إليها اخرين من يساعدها، قال لى حارس الخاتم، هناك مرده اقوياء هنا، من مملكة جونجانه

جونجانه من سألته

ابنة ملكنا جوهان التى استولت على العرش

لم أعرف لما تساعد جونجانه تلك الساحره البعيده عنها سرعان ما خرج لنا المرده مدججين بالسلاح، اقسم ناصر انه لن يغادر المدينه حتى ينتقم من الساحره من أجل مرجانه حتى لو فقد حياته، وقفت على مقربه من منزل الساحره

دفعت مرجانه وناصر بعيد عنى ثم اقمت حاجة يمنعهم من اختراقه، حاربت الجان بمفردى، سحر فى مواجهة سحر، ودار بيننا قتال بالسيف والرمح، افنيت كل من اقترب منى، اقتحمت الدار ووقفت فى مواجهة الساحره المبتسمه، كانت تضحك بطريقه ساخره، اتعتقدين اننى عشت كل ذلك العمر حتى تأتى طفله لتقتلنى؟

لقد ابرمت اتفاق مع الكبير، بعت روحى للشيطان، اختفت الساحره وظهر لى مارد غريب المظهر مرعب قوى لم أرى مثله فى حياتى، همس حارس الخاتم، لا استطيع مواجهته انت بمفردك، حطمنا المنزل فوق روؤسنا، التحم النار بالنار

طرنا فى الهواء نتصارع بالسيوف، ساعات ونحن نحارب بعضنا، استخدمت كل طرق السحر التى اعرفها وكان يتصدى لها، كان مدعوم بقوه جباره لا أعرف مصدرها

وسمعت همسها، تلك المرأه التى علمتنى السحر، هناك حروب لا تكسب بالقوه يا ابتى، استخدمى اسم الله الواحد الأحد

بدأت اردد اسم الله ومع كل كلمه كان يزداد غضب المارد وتضعف قوته، تمكنت من إصابته أكثر من مره وقبل ان أقضى عليه حضر كيان لا أعرف كنهته وقف امامى يرمقنى بنظرات غاضبه وكان سحرى يتكسر امام قدميه، حمل المارد واختفى من أمام عينى






قضيت ساعات احرر اهل بردانه من السحر، كان السحره سحرو عقولهم ليتحكمو فيهم

حررت عقولهم وسمعت ضجيج الفرحه، امهات تعانق أطفالها

رجال يركضون بسعاده داخل طرقات المدينه

حراس تخلو عن اسواطهم واسلحتهم وراحو ينتحبون ويصرخون على ما فعلوه فى زويهم

ودعنا سكان بردانه بالورود حتى بوابة المدينه وانطلقنا تجاه مملكة تارتين

خلال الطريق سألني ناصر ان كنت اعرف طريقه اعيد بها القوه الجنيه لمرجانه

لكن العهد عهد، لن يستطيع اى شخص ارجاع القوه لمرجانه سوى الذى سلبها منها

لكن عرفت الاسم الذى يتحكم بقوتها، جونجانه

صرخت مرجانه تلك اللعينه ابنة جوهان سوف اقتلها، سأعثر على مكانها وأخذ حقى

انتقلنا لكهف الضياع، كان الملك جوهان فى انتظار نا، رمق مرجانه بعيون مخزوله وطلب منها ان تقترب منه

رفضت مرجانه لكن ناصر توسلها ان تقبل، احتضن الملك ابنته، اعتذر لها، أخبرها انه كان مغيب مسحور بقوته لكن الشده التى تعرض لها إعادة له عقله

حررت الملك من الطلاسم وتمكن من اجتياز الحاجز، قال الملك سأنتقم من جونجانه وكل الحراس الذين خانونى

ستخضع لى مملكتى مره اخرى، باتيكا انا على العهد، سأحرر مملكتى وأصبح خادمك

ودعنا الملك واختفى من أمام ناظرنا، الان نعرف ما علينا فعله

تحرير تارتين

                 

                الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×